أقرأ هذه القصة و أستفيد من الدعاء...

[

أهدي لأحد الملوك في يوم من الأيام جوهرة وكانت هذه الجوهرة غالية الثمن..
تخوف الملك أن يضعها في خزانة الهدايا خوفا من أن تسرق..
فأرسل الى وزيره الثقة..وقال له بالموضوع.وأنه لديه ثقة كبيرة به وأنه سيحافظ عليها لحين أحتياجه لها.
أخذها الوزير.
و ما أن وصل البيت حتى أخذها أحد أطفاله وكسرها ..
لقد حلت كارثة بالوزير.
..كيف يعمل.هل يخبر الملك.
.هل يقول له ضاعت مني أذاطلبها
وبقي في حيرة.وتوجه الى الله و الرسول و الأئمة بالدعاء
..وفي ليلة جاءه شخص في المنام
فأعطاه ورقة
و قال له أقرأ هذه الأبيات..وستفرج قضيتك
.وأستمر الرجل بترديد هذه الأبيات
.ولكنه غير مرتاح لأنه لا يعرف متى يطلب الملك الجوهرة
وبعد مدة مرض الملك.مرضا شديدا.
.وأتوا اليه بالأطباء ولكن بلا جدوى
وطبعا عندما مرض الملك خاف الوزير أكثر
أذ ربما يطلب منه احضار الجوهرة.
.ولكن هذا الرجل بقي متعلقا بترديد هذه الأبيات.
.و أخيرا جاء أحد الأطباء لمعاينة الملك
..وقال له ..سيدي دواءك صعب .
..الحصول عليه شبه مستحيل.
..وقال له ان دواؤك في جوهرة من نوع كذا وكذا.
..وهي نفس النوع للجوهر التي نتحد ث عنها..
عندها..أرسل الملك أحد ثقاته الى الوزير
وكان الوزير في بيته لايعلم بما جرى...
طرقت الباب وخرج الوزير
..لما رأى رسول الملك..أصفر وجهه.
.فقال له ان الملك يبلغك السلام.
.ويقول لك.أحضر الأمانة التي عندك
..ولكن بعد دقها وطحنها ناعما.
...كاد أن يغمى على الوزير في البداية
ولكنه لما سمع بالدق و الطحن تيقن بأن الله خلصه من تلك الورطة
بفضل هذا الدعاء
..قام الوزير فأخبر زوجته بذلك.ففرحت مثله بالفرج.
وهذه الأبيات منسوبة للأمام علي عليه السلام.
.وهي...تردد أثناء حصول أمر هام وعظيم..
وحصول المهام الصعبة
..وسبحان الله..تحل الأمور بشكل لا يخطر على بال أحد.
.و بأسباب لا يمكن تصورها..
يقوم بترديها الشخص في كل وقت وعلى مدار الساعة قدر مايستطيع...
ويستمر و لا ييأس....
.......حدثت لي في يوم من الأيام حاجة صعبة مستحيلة الحل...بأي طريقة تخص قدرات البشر
جربتها..وسبحان الله..بأمور عجيبة وغريبة حلت المشكلة..و لا أدري كيف...
....وحدثت لأحد أصدقائي مشكلة..
هذه المشكلة كانت صعبة الى درجة لا يمكن تصورها..بكل الحلول ....
فأستشارني..وعلمته الأبيات.
.قام هو وزوجته و بناته وأبناءه يرددونها.
على وجبة الطعام..أثناء الصلاة..في الطريق. في كل الأوقات..ويوميا
و أوصيته بأن لا يتركها حتى تحل القضية..
وجاء وبشرني بأن القضية أنتهت ..ولو قصصت لكم كيف حلت و فرجت لما صدقتم أبدا
..سبحان الله...
*****

وكم لله من لطف خفي.... ّ يدقُ خفاه عن فهم الذكي
وكم يُسر أتى بعد عسر.... ففرج كربة القلب الشجيّ
وكم أمر تساءُ به صباحا.ً... وتأتيك المسرة بالعشي
إذا ضاقت بك الاحوال يوماً. فثق بالفرد الواحد العليّ
توسل بالنبي فكل خطب...... يهون إذا توسل بالنبي
ولا تجزع إذا ما ناب خطب.... فكم لله من لطف خفيّ
وبالمولى العليّ ابي تراب.... وبالنور البهيّ الفاطمي
وبالأطهار أهل الذكر حقاً..... سلالة احمد ولد الوصي
*****